البداية
اسمه بالكامل "عمرو عبد الباسط عبد العزيز دياب".. مولود في مدينة بورسعيد في الحادي عشر من أكتوبر 1961، وقد بدا صوته الجميل واضحا لعائلته منذ الصـغر.. في سن السادسة كانت الخطوة الأولى في مهرجان 23 يوليو ببورسعيد، حيث اصطحبه والده لمحطة الإذاعة المحلية لغناء النشيد الوطني "بلادي بلادي"، وكانت المفاجأة أن سمعه المحافظ، وقرر منحه جيتارا كهدية على صوته الجميل.
ولهذا اتجه "عمرو دياب" إلى دراسة الموسيقى منذ البداية؛ حيث تخرج في أكاديمة الفنون عام 1986، ودخل عالم الغناء العربي بأول ألبوماته "يا طريق" الذي قدمه إلى الجمهور في مصر، وأشعل عاصفة من النجاح دفعته إلى تقديم المزيد من الألبومات، بمعدل ألبوم كل عام تقريبا... غنى "من قلبك" عام 1984.. "هلا أروع ألبومات "عمرو دياب" جاءت بعد انطلاقه نحو العالمية مع "نور العين" و"قمرين"، فاهتم بمزج الموسيقي الشرقية مع الغربية في ألبوماته التالية، فجاء أحد أروع ألبوماته "تملي معاك" عام 2000 ثم "أكتر واحد" عام 2001، وبعد عامين قدم "علم قلبي" الذي كان آخر تعاون له مع شركة عالم الفن، لينفصل بعدها عن "محسن جابر".
في صيف 2004 أطلق "عمرو دياب" أول ألبوماته مع شركة روتانا "ليلي نهاري"، الذي حقق نجاحا كبيرا بتنوع أغانيه وموسيقاه، وبعد انتظار طويل من جمهوره طرح ألبوم "كمل كلامك" في ديسمبر 2005، الذي احتوى على عدد من الأغاني الرائعة مثل "ماله" و"أيام وبنعيشها" و"أغيب أغيب"..
هلا" عام 1986.. "خالصين" عام 1987.. "ميال" عام 1نحن الآن في انتظار نجاح ألبوم "وماله" آخر تعاون لـ"عمرو دياب" مع شركة روتانا، لينطلق بعدها إلى آفاق الإنتاج الضخمة مع شركة جود نيوز.. كان مقررا طرح الالبوم في نهاية ديسمبر 2006، لكن "عمرو" عاد مرة أخري لتسجيل أغانٍ جديدة للاختيار فيما بينها، وبات ليطرح الألبوم في صيف 2007!!
العالمية
أول لقاء لـ"عمرو دياب" مع العالمية كان من خلال دورة الألعاب الإفريقية عام 1991، حيث اختير ليغني في حفل افتتاح الدورة.. كلنا نذكر أغنيته الشهيرة "أفريقيا" وهو يعدو في استاد القاهرة بقميصه الأبيض المزدان بالدوائر السوداء، وهو يشدو بالعربية والإنجليزية والفرنسية.. هذا الحفل تناقلته القنوات العربية، وتمت الإشارة إليه على شاشة قناة CNN العالمية.
كانت القفزة الكبرى نحو العالمية مع ألبوم "نور العين" عام 1996، الذي حقق أعلى المبيعات في سوق الكاسيت في الشرق الأوسط، ودوى نجاحه عالميا أيضا مع النسخة الإنجليزية من "نور العين" التي حملت اسم "حبيبي" التي أثارت ضجة في عديد من دول العالم مثل الهند وفرنسا وإيران وباكستان والأرجنتين وأفغانستان وشيلي وجنوب إفريقيا، وصارت أشهر أغاني الرقص في صالات الديسكو في أوروبا!
وكان من الطبيعي بعد النجاح الساحق للألبوم على المستوى العربي والعالمي، أن تنهال الجوائز على "عمرو دياب"، فنال ثلاث جوائز دفعة واحدة في المهرجان العربي السنوي، وجاء التتويج العالمي في حفل الميوزك أوورد في مايو 1998 في موناكو، في حضو988.. "شوقنا" عام 1989، وهكذا